وليملل الذي عليه الحق (إلى آخر الآية 1) والآية التي بعدها: وإن كنتم على سفر ولم تجدوا كاتبا فرهان مقبوضة فإن أمن، إلى آخر الآية 2.
أفيأمر جل ثناؤه بالكتابة للمال صغيرا " كان أو كبيرا " إلى أجله ويكل الحكم في رقبة المال إلى غيره؟! ويأمر بقبض الرهان ويكل الحكم في الناس فيه 3 إلى آراء الرجال؟! وقال تبارك وتعالى 4: قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون 5 أفيأمر بغض الأبصار ويكل الحكم في الفروج إلى آراء الرجال؟! وقال عز وجل: وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن أو آبائهن أو آباء بعولتهن أو أبنائهن أو أبناء بعولتهن أو إخوانهن أو بني إخوانهن أو بني أخواتهن أو نسائهن أو ما ملكت أيمانهن أو التابعين غير أولي الإربة من الرجال أو الطفل الذين لم يظهروا على عورات النساء ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن وتوبوا إلى الله جميعا " أيها