صلى الله عليه وآله - أنه أمر به ورضيه ولا يبلغ الملحدون عشر ما 1 أنتم عليه من نقصية النبي مع وقيعتكم في الصحابة وإن 2 مما يبطل ما نحلتموه النبي صلى الله عليه وآله [والصحابة 3] من الرضا بالحكم بغير ما أنزل الله قول الله عز وجل: قل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والإثم والبغي بغير الحق وأن تشركوا بالله ما لم - ينزل به سلطانا " وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون 4 وقال عز وجل: ولا تقولوا لما تصف ألسنتكم الكذب هذا حلال وهذا حرام لتفتروا على الله الكذب إن الذين يفترون على الله الكذب لا يفلحون 5 متاع قليل ولهم عذاب أليم 6 فزعمتم 7 أن النبي صلى الله عليه وآله جوز لمعاذ بن جبل الحكم برأيه [فيما حظره الله على خلقه ولم يجعل الحكم فيه إلا [إلى] ما أراه الله نبيه وأنزله عليه وقبل ذلك 8] فيما 9 حظره الله على نبيه داود - عليه السلام - فقال: وداود وسليمان إذ يحكمان في الحرث إذ نفشت فيه غنم القوم وكنا لحكمهم شاهدين 10 ففهمناها سليمان وكلا " آتينا حكما " وعلما " 11 وقال: يا
(١١٥)