بينهم من أولادهم يختار دونهم طيب العيش ورفاهيته خطوط الدنيا لا يرجون من الله ثوابا ولا يخافون والله منه عقابا حيهم أعمى نجس ميتهم في النار مبلس فجاءهم نبيه صلى الله عليه وآله بنسخة ما في الصحف الأولى وتصديق الذي بين يديه وتفصيل الحلال من ريب الحرام ذلك القرآن فاستنطقوه ولم ينطق لكم أخبركم عنه ان فيه علم ما مضى وعلم ما يأتي إلى يوم القيمة وحكم ما بينكم وبيان ما أصبحتم فيه تختلفون فلو سألتموني عنه لأخبرتكم عنه لانى أعلمكم وقال رسول الله صلى الله عليه وآله في حجة الوداع في مسجد الخيف انى فرطكم وانكم واردون على الحوض حوض عرضه ما بين بصرى وصنعاء فيه قدحان من فضة عدد النجوم الا وانى سائلكم عن الثقلين قالوا يا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وما الثقلان قال كتاب الله الثقل الأكبر طرف بيد الله وطرف
(١٠٢)