الدماء وتقع الشحناء في العالم والهرج سبعة أشهر فإذا قتل زنديقهم فالويل ثم الويل للناس في ذلك الزمان يسلط بعض بني هاشم على بعض حتى من الغيرة تغير خمسة نفر على الملك كما يتغاير الفتيان على المرأة الحسناء فمنهم الهارب والمشؤم و منهم السناط الخليع يبايعه جل أهل الشام ثم يسير إليه حمار الجزيرة من مدينة الأوثان فيقاتله الخليع ويغلب على الخزائن فيقاتله من دمشق إلى حران ويعمل عمل الجبابرة الأولى فيغضب الله من السماء لكل عمله فيبعث عليه فتى من المشرق يدعو إلى أهل بيت النبي صلى الله عليه (وآله) وسلم هم أصحاب الرايات السود المستضعفون فيعزهم الله وينزل عليهم النصر فلا يقاتلهم أحد الا هزموه ويسير الجيش القحطاني حتى يستخرجوا الخليفة وهو كاره خائف فيسير معه تسعة آلاف من الملائكة معه راية النصر وفتى اليمن في نحر حمار الجزيرة على شاطئ نهر فيلتقى هو وسفاح
(٣٦٦)