يرفع، فإذا احتج إليه أكل للسم.
وتقدم عن الغارات: أن العجوة كانت إليه - يعني أمير المؤمنين (عليه السلام) - من المدينة (1).
[20267] 4 - كتاب عاصم بن حميد الحناط: عن سلام بن سعيد الجمحي قال: سأل عباد البصري أبا عبد الله (عليه السلام): فيما كفن رسول الله (صلى الله عليه وآله)؟ - إلى أن قال - فقال أبو عبد الله (عليه السلام):
" يا عباد، أتدري ما النخلة التي أنزلت على مريم، ما كانت؟ " قال:
لا، فأخبرنا بها يا أبا عبد الله، قال: " هي العجوة، فما كان من فراخها فهن عجوة، وما كان من غير ذلك فهو لون ".
[20268] 5 - الشيخ الطبرسي في إعلام الورى: بإسناده إلى الكليني، عن عدة من أصحابه، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن أبيه، عن عبد الله بن القاسم، عن حيان السراج، عن داود بن سليمان الكسائي، عن أبي الطفيل قال: سأل في أول خلافة عمر يهودي من أولاد هارون، أمير المؤمنين (عليه السلام): عن أول قطرة قطرت على وجه الأرض (1)؟ وأول شجر اهتز على وجه الأرض؟ فقال: " يا هاروني (2) - إلى أن قال - وأما أنتم فتقولون: أول شجرة اهتزت (3) على وجه الأرض الشجرة التي كانت منها سفينة نوح، وليس كذلك، ولكنها النخلة التي أهبطت من الجنة، وهي العجوة، ومنها تفرع كل ما ترى من أنواع النخل " الخبر.