يزيد، عن محمد بن أبي حمزة (1)، عمن حدثه، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من لقى حاجا فصافحه كان كمن استلم الحجر.
(15224) 7 - وفي (الخصال) باسناده الآتي (1) عن علي (عليه السلام) - في حديث الأربعمائة - قال: إذا قدم أخوك من مكة فقبل بين عينيه وفاه الذي قبل به الحجر الأسود الذي قبله رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، والعين التي نظر بها إلى بيت الله وقبل موضع سجوده ووجهه، وإذا هنأتموه فقولوا له: قبل الله نسكك، ورحم سعيك، وأخلف عليك نفقتك، ولا جعله آخر عهده ببيته الحرام.
(15225) 8 - أحمد بن أبي عبد الله البرقي في (المحاسن) عن عبد الله بن محمد الحجال، رفعه قال: لا يزال على الحاج نور الحج ما لم يذنب.
(15226) 9 - محمد بن الحسن باسناده عن الحسين بن سعيد، عن ابن أبي عمير، عن عبد الوهاب بن الصباح، عن أبيه قال: لقى مسلم مولى أبى عبد الله (عليه السلام) صدقة الأحدب وقد قدم من مكة فقال له مسلم:
الحمد لله الذي يسر سبيلك، وهدى دليلك، وأقدمك بحال عافية، وقد قضى الحج وأعان على السعة، فقبل الله منك، وأخلف عليك نفقتك، وجعلها حجة مبرورة، ولذنوبك طهورا، فبلغ ذلك أبا عبد الله (عليه السلام) فقال له: كيف قلت لصدقة؟ فأعاد عليه؟ فقال: من علمك هذا؟ فقال: