وإذا نزلت فصل ركعتين قبل أن تجلس وإذا أردت قضاء حاجتك فابعد المذهب في الأرض، وإذا ارتحلت فصل ركعتين، وودع الأرض التي حللت بها، وسلم عليها وعلى أهلها، فان لكل بقعة أهلا من الملائكة فان استطعت أن لا تأكل طعاما حتى تبدء فتصدق منه فافعل، وعليك بقراءة كتاب الله عز وجل ما دمت راكبا، وعليك بالتسبيح ما دمت عاملا، وعليك بالدعاء ما دمت خاليا، وإياك والسير من أول الليل وسر في آخره، وإياك ورفع الصوت في مسيرك.
ورواه الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن القاسم بن محمد، عن المنقري نحوه، إلا أنه قال: وإياك والسير من أول الليل، وعليك بالتعريس والدلجة من لدن نصف الليل إلى آخره (2).
ورواه البرقي في (المحاسن) عن القاسم ابن محمد، عن المنقري، عن حماد بن عثمان أو عن ابن عيسى، عن أبي عبد الله (عليه السلام) (3).
ورواه ابن طاوس في (أمان الاخطار) نقلا من كتاب (المحاسن) وكذا من جملة الأحاديث السابقة والآتية من (المحاسن) وغيره (4).