يسلم ما معه، ويبلغ ولا يبلغ ما معه.
ورواه البرقي في (المحاسن) عن موسى بن القاسم، نحوه (1).
ورواه الصدوق باسناده عن موسى بن القاسم البجلي نحوه، إلا أنه اقتصر على ذكر الفاتحة وآية الكرسي (2).
ورواه الشيخ باسناده عن محمد بن يعقوب (3).
أقول: هذا الحديث رواه الكليني في ثلاثة مواضع وأسقط في الموضع الواحد قراءة المعوذتين و (قل هو الله أحد) كما في رواية الصدوق (4).
(15068) 2 - وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن أبي أيوب الخزاز، عن أبي حمزة، عن أبي عبد الله (عليه السلام) - في حديث - قال: إن الانسان إذا خرج من منزله قال حين يريد أن يخرج: الله أكبر الله أكبر، ثلاثا (بالله أخرج، وبالله أدخل، وعلى الله أتوكل - ثلاث مرات -، اللهم افتح لي في وجهي هذا بخير، واختم لي بخير، وقني شر كل دابة أنت آخذ بناصيتها إن ربي على صراط مستقيم)، لم يزل في ضمان الله عز وجل حتى يرده إلى المكان الذي كان فيه.
وعن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن علي بن الحكم (1)، عن أبي حمزة مثله (2).