قال: سأله رجل من أهل القدر فقال: يا بن رسول الله، أخبرني عن قول الله عز وجل: ﴿ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا﴾ (١) أليس قد جعل الله لهم الاستطاعة؟ فقال: ويحك إنما يعني بالاستطاعة الزاد والراحلة، ليس استطاعة البدن... الحديث (١٤١٧٢) ٦ - محمد بن علي بن الحسين في (عيون الأخبار) بإسناده الآتي (١) عن الفضل ابن شاذان، عن الرضا (عليه السلام) - في كتابه إلى المأمون - قال: وحج البيت فريضة على من استطاع إليه سبيلا، والسبيل:
الزاد والراحلة مع الصحة.
(١٤١٧٣) ٧ - وفي (كتاب التوحيد) عن أبيه، عن علي بن إبراهيم بن هاشم، عن أبيه، عن محمد بن أبي عمير، عن هشام بن الحكم، عن أبي عبد الله (عليه السلام) في قوله عز وجل: ﴿ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا﴾ (١) ما يعني بذلك؟ قال: من كان صحيحا في بدنه، مخلى سربه، له زاد وراحلة.
(١٤١٧٤) ٨ - وفي (الخصال) بإسناده الآتي (١) عن علي (عليه السلام) - في حديث الأربعمأة - قال: إذا أردتم الحج فتقدموا في شراء الحوائج لبعض ما يقويكم على السفر، فان الله يقول: ﴿ولو أرادوا الخروج لا عدوا له عدة﴾ (2).