____________________
ويمكن دعوى قيام السيرة على المراجعة إليهم للمعالجة، وهذه الأدلة غير كافية لردعها، فتكون هي إما موجبة لصرفها عن صورة العلاج، أو مخصصة لها ومقيدة إياها.
ولو كان المريض عالما: بأن النظر يكون عن شهوة وتلذذ، فلا يبعد أيضا جواز الرجوع، لاطلاق قوله (عليه السلام) في المعتبر المذكور، وهو قضية إطلاق كلماتهم.
نعم، بناء على كون معتبر ابن سويد (1)، واردا في هذا المقام، فلازمه جواز ذلك إذا عرف الله من نيته الصدق، لا مطلقا، فلا تغفل.
قوله مد ظله: ومقام الضرورة.
غير خفي: أن المقام السابق مع رعاية القيود المأخوذة في كلماته، يندرج في هذا المقام.
وعلى أي تقدير: في مفروض الكلام - بأن يدور الأمر بين حفظ النفس عن الهلاك، وبين الابتلاء بالنظر واللمس وأمثالهما - لا إشكال، لأن المحافظة واجبة على كل أحد.
نعم، السبق إلى الاستنقاذ بدواع باطلة، مع وجود من فيه الكفاية،
ولو كان المريض عالما: بأن النظر يكون عن شهوة وتلذذ، فلا يبعد أيضا جواز الرجوع، لاطلاق قوله (عليه السلام) في المعتبر المذكور، وهو قضية إطلاق كلماتهم.
نعم، بناء على كون معتبر ابن سويد (1)، واردا في هذا المقام، فلازمه جواز ذلك إذا عرف الله من نيته الصدق، لا مطلقا، فلا تغفل.
قوله مد ظله: ومقام الضرورة.
غير خفي: أن المقام السابق مع رعاية القيود المأخوذة في كلماته، يندرج في هذا المقام.
وعلى أي تقدير: في مفروض الكلام - بأن يدور الأمر بين حفظ النفس عن الهلاك، وبين الابتلاء بالنظر واللمس وأمثالهما - لا إشكال، لأن المحافظة واجبة على كل أحد.
نعم، السبق إلى الاستنقاذ بدواع باطلة، مع وجود من فيه الكفاية،