____________________
قوله دام ظله: حرام.
أما عمله فعليه الاجماع منقولا (1)، بل ومحصلا، وليس في المسلمين من يجوزه على إطلاقه، بل في الجواهر: هو من الضروريات التي يدخل منكرها في سبيل الكافرين (2).
والذي هو القدر المتيقن منه ما يستعمل ليضل عن سبيل الله تعالى، ويوجب الزلل في العقائد، وحدوث احتمال كون عمل الأنبياء (عليهم السلام) من سنخ أعمالهم، وهكذا لو ترتب على عمله ما لا يرضى به الشرع الأقدس من المفاسد، فإن محمد بن إدريس روى في آخر السرائر عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) من مشى إلى ساحر أو كاهن أو كذاب، يصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل الله تعالى من كتاب (3).
وظاهره كونه قرينة على ما ورد في السحر، بعد قصور تلك الروايات
أما عمله فعليه الاجماع منقولا (1)، بل ومحصلا، وليس في المسلمين من يجوزه على إطلاقه، بل في الجواهر: هو من الضروريات التي يدخل منكرها في سبيل الكافرين (2).
والذي هو القدر المتيقن منه ما يستعمل ليضل عن سبيل الله تعالى، ويوجب الزلل في العقائد، وحدوث احتمال كون عمل الأنبياء (عليهم السلام) من سنخ أعمالهم، وهكذا لو ترتب على عمله ما لا يرضى به الشرع الأقدس من المفاسد، فإن محمد بن إدريس روى في آخر السرائر عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) من مشى إلى ساحر أو كاهن أو كذاب، يصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل الله تعالى من كتاب (3).
وظاهره كونه قرينة على ما ورد في السحر، بعد قصور تلك الروايات