____________________
التحصيل، ومن شاء فليراجع.
قوله مد ظله: والأئمة (عليهم السلام).
إجماعا قطعيا، ويدل عليه معتبر ابن يونس، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام): إن الكذب على الله، وعلى رسوله، وعلى الأئمة (عليهم السلام) يفطر الصائم (1).
والقدر المتيقن من الكذبة على الله، وعلى الرسول، وعليهم (عليهم السلام)، هو ما إذا كانت المسائل التشريعية الاسلامية، وتكون الكذبة على الله أصل الشرع، وصاحب الشريعة، دون غيره، وإذا كانت الكذبة على غيره راجعة إليه تعالى، موجب للبطلان، والرجوع إليه ليس قهريا، بل لا بد من القصد والإرادة وإلا فلا تحصل النسبة والكذبة، كما لا يخفى.
وعليه لا يكون فرق بينهم (عليهم السلام)، وبين فاطمة الزهراء - سلام الله عليها والفقهاء وغيرهم من هذه الجهة، وكل ذلك لأن الخبر الناطق بمفطرية الكذبة ليس له الاطلاق ظاهرا، لأن النظر فيه وفي ما يشبهه إلى أبناء العامة القائلين بعدم المفطرية، والمفتين في الاسلام على خلاف موازين الافتاء، وناسبين الأحكام في الفتوى إلى صاحب الاسلام،
قوله مد ظله: والأئمة (عليهم السلام).
إجماعا قطعيا، ويدل عليه معتبر ابن يونس، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام): إن الكذب على الله، وعلى رسوله، وعلى الأئمة (عليهم السلام) يفطر الصائم (1).
والقدر المتيقن من الكذبة على الله، وعلى الرسول، وعليهم (عليهم السلام)، هو ما إذا كانت المسائل التشريعية الاسلامية، وتكون الكذبة على الله أصل الشرع، وصاحب الشريعة، دون غيره، وإذا كانت الكذبة على غيره راجعة إليه تعالى، موجب للبطلان، والرجوع إليه ليس قهريا، بل لا بد من القصد والإرادة وإلا فلا تحصل النسبة والكذبة، كما لا يخفى.
وعليه لا يكون فرق بينهم (عليهم السلام)، وبين فاطمة الزهراء - سلام الله عليها والفقهاء وغيرهم من هذه الجهة، وكل ذلك لأن الخبر الناطق بمفطرية الكذبة ليس له الاطلاق ظاهرا، لأن النظر فيه وفي ما يشبهه إلى أبناء العامة القائلين بعدم المفطرية، والمفتين في الاسلام على خلاف موازين الافتاء، وناسبين الأحكام في الفتوى إلى صاحب الاسلام،