وفي بعض الروايات: " فأقول سحقا لمن بدل بعدي " (1).
وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): " أنا فرطكم على الحوض، من مر علي شرب، ومن شرب لم يظمأ أبدا، وليردن علي أقوام أعرفهم ويعرفونني ثم يحال بيني وبينهم، فأقول:
فإنهم مني، فيقال: إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك، فأقول: سحقا سحقا لمن بدل بعدي " (2).
وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): " يرد علي يوم القيامة رهط من أصحابي ".
أو قال: " من أمتي " فيحلؤون (3) عن الحوض، فأقول: يا رب أصحابي!
فيقول: لا علم لك بما أحدثوا بعدك، إنهم ارتدوا على أعقابهم القهقري " (4).
قال (صلى الله عليه وآله وسلم): " بينا أنا قائم [على الحوض] إذا زمرة.. حتى إذا عرفتهم، خرج رجل من بيني وبينهم، فقال لهم: هلم، قلت: إلى أين؟! قال: إلى النار والله، فقلت: وما شأنهم؟! قال: إنهم قد ارتدوا على أدبارهم القهقري..
ثم إذا زمرة أخرى حتى إذا عرفتهم خرج رجل من بيني بينهم، فقال لهم:
هلم، فقلت: إلى أين؟! قال: إلى النار والله، قلت: ما شأنهم قال: إنهم قد ارتدوا على أدبارهم.. فلا أراه يخلص منهم إلا مثل همل النعم " (5).
وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): " ترد علي أمتي الحوض وأنا أذود الناس كما يذود الرجل إبل الرجل عن إبله... وليصدن عني طائفة منكم فلا يصلون، فأقول: يا رب!
هؤلاء من أصحابي، فيجيئني ملك فيقول: وهل تدري ما أحدثوا بعدك؟! " (6).