قبرها (1)، ولا يحضر عند تجهيزها والصلاة عليها ودفنها الشيخان وأعوانهم (2).
ثم إنها لبست ثيابها الجدد - بعد أن اغتسلت - ثم أمرت أن لا تكشف (3)..
وفي بعض الروايات قالت: " لا يكشفن أحد لي كتفا " (4).
فعمل أمير المؤمنين (عليه السلام) بوصيتها، فغسلها ليلا، وحينما كان مشغولا بتغسيلها بكى بكاء عاليا، ثم خرج ودموعه تسيل على خديه، فلما سئل عن ذلك أجاب بأنه وجد آثار السياط والرفسة والضربات بجسمها (5)، بل قال المقداد: خرجت بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) من الدنيا وظهرها وجنبها يدميان من أثر