القدماء والاحتجاج بها، وذكرنا لبعض المتأخرين إنما كان استطرادا، سيما إذا روى رواية لم نجدها في كتب القدماء، أو أشار إلى إجماع أو شهرة. وذكرنا بعض المتأخرين من أهل السنة ليعلم مدى اعتبار الروايات وقيمتها عند متأخريهم.
الثالثة: إذا راجعت البحار طبع بيروت، فهو ينقص عما طبع في إيران من مجلد 57 إلى آخره ثلاث مجلدات، فمجلد 54 طبع بيروت يوافق 57 طبع إيران.
الرابعة: لم نقتصر في رمز (خ) على بيان اختلاف النسخ - كما هو المتعارف - بل علمناه لما إذا كان منشأه اختلاف ألفاظ الروايات باختلاف مصادره، أو لتعدد نسخ البدل بسبب تعدد الطبعات لكتاب واحد.
الخامسة: نذكر عقيب الأسماء المقدسة ما يناسبها من التحيات والصلوات، سواء أكانت في المصدر المنقول عنه أم لا.
والمرجو لمن راجع هذا الكتاب أن ينظر إليه بعين الأنصاف ويحذر عن الاعتساف، إذ نحن لا نريد إلا بيان الواقع والحق، والله من وراء القصد.