عندي رد سيأتي على النقاط التي طرحها الزملاء عبد الله الحوت ومحمد إبراهيم. ولكن أقول: أين أمانتكم؟ هل تتبعون خطى إحسان إلهي ظهير في التقطيع والتحريف؟! أبشروا فهناك موضوع سأطرحه بعد عودتي من السفر حول تحريف إحسان إلهي ظهير؟ والسؤال هو: إذا كنتم قد رأيتم روايات عدم إرث النساء للعقار فلم اخترتم تلك الأحاديث فقط؟ إنكم تريدون الايهام بأن النساء أي الإناث لا يرثن العقار، وفي هذا يقول الحوت (والأمر الأهم ألا يعتقد الشيعة أن مذهبهم لا يورث المرأة من العقار والأرض شيئا؟) ثم يقف محمد إبراهيم في نفس الخانة من التحريف.. هل يكون من يعمد إلى هذه الأساليب الرخيصة موضوعيا؟!
لقد بينتما يا محمد إبراهيم والحوت عن حقيقة أمركما، و تبعتما الكاذب ابن تيمية والمحرف إحسان إلهي ظهير في أساليبهما؟ فهل تستحقان بعد هذا النظر في كلامكما؟ وحتى لا تظنا أننا عاجزون عن الجواب سأقوم بإعداد رد آخر على باقي كلامكما.
* وكتب محمد إبراهيم بتاريخ 9 - 1 - 2000، الواحدة صباحا:
الزميل الموسوي... يؤسفني أن تلقي أنت التهم جزافا هكذا، لقد وضحت الأحاديث والمصدر وانتقيت الأحاديث القصيرة لاختصار الوقت في الكتابة ولأنها شاملة، والأحاديث التي أنت تقول أنني لم أنقلها فإنني نقلت مضمونها من الحديث الذي ذكرته من كتاب الاستبصار للطوسي... فهات أنت والزميل مالك الأشتر ما عندكما وعندما نتأكد مما نقلت ماه يكون هناك رأي آخر....