إلى الحوت... إن صحيحك البخاري يقول إن فاطمة عليها السلام ماتت وهي واجدة (غاضبة) على أبي بكر، وكذلك أوصت أن لا يصلي عليها وماتت وهي غير مبايعة له، بل إن عليا عليه السلام لم يبايع أبا بكر ما زالت فاطمة عليها السلام في الحياة، يعني بقي لمدة ستة أشهر لم يبايع.
إن فاطمة عليها السلام كانت البنت الوحيدة الباقية لرسول الله صلى الله عليه وآله، فهل من المعقول أن النبي خبر الناس بأنه لا يورث وترك فاطمة لم يخبرها؟ فإذا كان لم يخبرها فقد قصر في حق ابنته، وحاشاه من ذلك، لأنها ستطالب بإرثها وهي لا تعلم بأنها لا ترث!!...
بقي احتمالان: أن تكون فاطمة علمت بأنها لا ترث من أبيها وذهبت تطالب بشئ هو ليس لها، وبذلك تكون كاذبة في دعواها وسارقة من مال المسلمين، حاشاها ذلك! أو يكون أبو بكر قد افترى على رسول الله صلى الله عليه وآله بهذا الحديث، وبهذا يكون قد سرق أموال فاطمة بنت النبي صلى الله عليه وآله، ورماها بعدم الفهم وعدم المعرفة بشريعة أبيها.
هذه للعجالة، وسنوافيك بالباقي إن شاء الله.
* وكتب محمد إبراهيم بتاريخ 8 - 1 - 2000، الثانية عشرة ظهرا:
الأخ الكريم عبد الله الحوت... لله درك، فقد كفيت ووفيت.
ورسالتك هذه سوف تكون أحد المراجع التي أحتفظ بها في تبيان الحق. فإلى الأمام والمزيد من هذه الرسائل التي تضع الحق في نصابه...
الزميل مالك الأشتر: ما رأيك، هل يمكن أن ترث المرأة الأرض والعقار حسب عقيدة الشيعة؟