وسهمهما من خيبر) كتاب الفرائض، باب قول النبي صلى الله عليه وسلم لا نورث ما تركناه صدقة. ج 8، ص 551. فهل تقرأ يا جاكون: (وهما يطلبان أرضهما من فدك وسهمهما من خيبر). وهل تعرف معنى ما بين القوسين؟ وهل حرمانها من أرضها يعتبر من البر؟! وهل طلبها أرضها والذي أعطاها أبوها صلى الله عليه وآله يعتبر منقصة لها، لكي تقول إنها غضبت على نفسها لطلبها شيئا من الدنيا؟؟
قلت: رابعا الهجران: أول ما ينبغي أن يقرر هنا: أن الهجر من فاطمة عليها السلام لشخص الصديق رضي الله عنه لم يقع أصلا.
أقول: إقرأ البخاري جيدا. وراجع الروايات التي أوردنا ها أعلاه في هذا الرد ونذكرها باختصار: في البخاري ح 1574 - كتاب الفرائض: (فهجرته فاطمة فلم تكلمه حتى ماتت) وأيضا في البخاري: ح 1265 - كتاب الخمس:
(فغضبت فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فهجرت أبا بكر فلم تزل مهاجرته حتى توفيت)!!
فكيف تقول: إن الهجر من فاطمة عليها السلام لشخص الصديق رضي الله عنه لم يقع أصلا. وعلى ماذا بنيت قولك هذا، وما هو المصدر، ومن أي كتاب؟! أم إنك تتقول على الزهراء سلام الله عليها؟! ولنا عودة يا جاكون بعد حوالي ساعة. السلام عليك يا بضعة المصطفى يا فاطمة الزهراء.
* وكتب فاتح في 30 - 1 - 2000، الثانية عشرة وخمس دقائق صباحا:
الواضح الذي لا يمكن الفرار منه هو موقف الزهراء الشهيدة.
هل قتلت أم لا؟ ومن الذي قتلها؟ أليس عمر؟!