ومن أحرق بيتها؟ أليس عمر وأبو بكر؟!
من غصب الخلافة والإرث؟؟
وتبقى الزهراء هي الزهراء الكاشفة عن الحقيقة.
نعم لأي الأمور تدفن ليلا. أليس لعدم رضاها بهما؟!
* وكتب الفاطمي في 30 - 1 - 2000، الواحدة والنصف صباحا:
تكملة الرد:
قلت: ويبقى السؤال: لأي شئ إذن كان الهجر؟ ويأتي الجواب من نفس تلك الروايات التي رددت لفظ الهجر، وأنه إنما كان لطلب الميراث، وليس لشخص أبي بكر رضي الله عنه.
أقول: ومن الذي منعها سلام الله عليها من الميراث؟ ومن الذي منعها سهمها وأرضها في فدك؟! أليس هو أبو بكر والذي هجرته الزهراء سلام الله عليها لإحساسها بالظلم والحيف؟؟!
قلت: قال الحافظ ابن حجر (قوله: فلم تزل مهاجرته) وفي رواية معمر: " فهجرته فاطمة فلم تكلمه حتى ماتت ". ووقع عند عمر بن شبه من وجه آخر عن معمر: " فلم تكلمه في ذلك المال ". وكذا نقل الترمذي عن بعض مشايخه: أن معنى قول فاطمة لأبي بكر وعمر: " لا أكلمكما ". أي في هذا الميراث.
أقول: لماذا لم تكمل ما قاله ابن حجر العسقلاني! وهل رأيت ما لا تحب؟ وهل في بتر الأقوال تريدون الدفاع عن أبي بكر؟ وعموما قال ابن حجر بعد أن قال: أي في الميراث، وتعقبه الشاشي بأن قرينة قوله (غضبت)