* وكتب علي القاضي بتاريخ 9 - 2 - 2000، الخامسة مساء:
الأخ المعتز بالله السلام عليكم.. إن فدكا كانت نحلة وهكذا طالبت بها فاطمة عليها السلام ولم يصدقها أبو بكر في ذلك، كما يذكر الفخر الرازي في تفسيره. فلما مات رسول الله صلى الله عليه وآله ادعت فاطمة أنه كان ينحلها فدكا، فقال لها أبو بكر: أنت أعز الناس علي فقرا وأحبهم إلي غنى لكني لا أعرف صحة قولك فلا يجوز أن أحكم لك) ج 8 / 125 مفاتيح الغيب. لا يصدق الزهراء سلام الله عليها؟! عجبا لذلك!! وقد قال رسول الله لعلي (وأوتيت زوجة صديقة مثل ابنتي) الرياض النظرة: 2 / 202. وأن عائشة كلما ذكرتها فاطمة قالت: (ما رأيت أحدا كان أصدق لهجة منها، إلا أن يكون الذي والدها) المستدرك: 3 / 16 والاستيعاب: 2 / 751 وحلية الأولياء: 2 / 41 هل أن سيدة نساء العالمين وأفضلهن بنص النبي كما يذكر البخاري.. تكذب في أمور دنيوية لا قيمة لها؟!!
* * * وكتب عنتر في شبكة منتدى الإصلاح بتاريخ 6 - 5 - 2001، الثالثة صباحا، موضوعا بعنوان (لماذا ورثت الحميراء، ولم ترث سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء (ع)؟!! سؤال غير محرج!!)، قال فيه:
هذه الفقرة من أحد المواضيع في شبكة هجر للأخ المحمدي: (يروى أنه بينما كان أبو حنيفة بين جمع غفير يملي عليهم من فقهه وحديثه إذ مر عليه (فضال بن الحسن الكوفي) مع صاحب له فقال فضال لصاحبه: والله لا أبرح هذا المكان حتى أخجل أبا حنيفة. فقال له صاحبه: إن أبا حنيفة ممن قد علت حاله وظهرت حجته، فقال له فضال: هل رأيت حجة علت على