من أن الزهراء (ع) إذا كانت تعتقد أن فدك قد نحلها النبي (ص) في حياته فلم طالبت به من باب الإرث بعد وفاته. وللمزيد يمكنك الرجوع إلى الوصلة التالية:
http: / / shialink. org / muntada / Forum 2 / HTML / 001532. html * وكتب فرات بتاريخ 7 - 2 - 2000، الرابعة عصرا:
الأخ الفاضل المعتز بالله.. السلام عليكم..
إن قراءة النصوص قراءة مبتورة توجب الوقوع في كثير من الأرائك. فلو كنت قد تتبعت لوجدت إن الزهراء عليها السلام كانت تقول: (وزعمتم أن لا حظوة لي ولا إرث من أبي ولا رحم بيننا). وهذه العبارة تدل على أن من غصب فدكا أدعى أنها ميراث وأخرجها من يد الوارث بدعوى أن الأنبياء لا يورثون وما تركوه صدقة.. فالزهراء عليها السلام إذ تحتج بآيات الميراث، إنما ترد إدعاءاتهم بنفي التوارث بينها وبين أبيها صلى الله عليه وآله الرد إذن على ادعائهم لا استشهادا لما تدعيه صلوات الله عليها.
ثم إن قولها عليها السلام: (زعمتم أن لا حظوة لي) هو الذي تريد أن تستدل به على مدعاها صلوات الله عليها من النحلة. ومن ثم باستدلالها على ثبوت الميراث بينها وبين الرسول تكون قد أسقطت حجة أبي بكر وأثبتت استحقاقها فدكا، سواء كانت نحلة أو ميراثا. وقد اضطر أبو بكر مع حجة الزهراء إلى التلميح بالقوة إذ قال: ( هؤلاء المسلمون بيني وبينك، قلدوني ما تقلدت وباتفاق منهم أخذت ما أخذت). الاحتجاج: 1 / 278.
وشكرا للأخ الموسوي على تعليقه، وسوف أبعث لك أخي الكريم رسالة جوابية إنشاء الله. وشكري إلى الأخ عمار.