أولا: أنها وجميع المسلمين يعرفون أنها أول أهل بيت النبي لحوقا به، وذلك بإخبار النبي إياها، ومن كانت بهذا المقام والحالة، ماذا تصنع بفدك وغير فدك.
ثانيا: أن سبب تشدد أبي بكر وعمر في ردها وتكذيبها ورد شهودها، أنهما خافا إن أعطياها اليوم فدكا وقبلا أنها صادقة لا تكذب، كما شهدت عائشة، فقد تطالب هما غدا بالخلافة وتشهد أن عليا وصي النبي الشرعي الرسمي من يوم الغدير، وأنهما خانا الله ورسوله!!
ثالثا: عندما سأل هارون الرشيد الامام الكاظم عليه السلام عن حدود فدك ليرجعها لهم، أجابه بأن حدودها حدود الدولة الاسلامية كلها! وليتك فهمت قصد الإمام الكاظم عليه السلام بدل أن تهزئه وتسخر منه! بل ليت هارون الرشيد سلم الخلافة المغصوبة إلى أهل البيت النبوي المطهرين، إذن لتغير مسار التاريخ، ولما ضيعها أولاد هارون حتى وصلت إلى السلاجقة والمماليك، ثم إلى العثمانيين وانتهت بذلة على أيديهم في استانبول، وصارت بلاد المسلمين بأيدي الغربيين والشرقيين!!
* قال العاملي: قامت شبكتهم بحذف هذا الرد وغيره وأبقت الموضوع!
* *