* وكتب جاكون بتاريخ 5 - 4 - 2000، العاشرة ليلا:
الصحيح عند أهل السنة: هو أنها جاءت تطلب إرثا، وغير ذلك ضعيف عقلا ونقلا، لكن يبدو أنكم تقولون بالأعطية، ولكي نقطع الشك باليقين هذا سؤال بسيط لكي نحدد موقف مذهبكم في القضية وإجابته كلمة واحدة لا تتعداها: هل كانت فدك هبة أم إرثا؟ ولكم الشكر مقدما.
* وكتب أبو سمية بتاريخ 7 - 4 - 2000، الثانية عشرة ظهرا:
الصحيح عندكم وعندنا وكما أورده الأخوة المؤمنون أعلاه أنها عطية. ولكن الاستيلاء عليها بعد الاستيلاء على الخلافة، لكي لا تكون مصدر تموين لثورة متوقعة، جعلها تذهب إلى أبي بكر لتستردها وفعلا استردتها منه، ولكنها في طريق العودة لقيت عمر في الطريق فأخذ الكتاب منها وبصق فيه ثم مزقه! ثم حصلت رواية تلك الرواية فهل نسيها أبو بكر قبلا أم ماذا؟! (راجع نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج 16 ص 388 طبعة الأعلمي)..
والمعلوم أن أحكام أبي بكر كانت تخضع للضغوط. أليس هو القائل (إن لي شيطانا يعتريني..) الصواعق المحرقة: ص 7. الإمامة والسياسة: ج 1 ص 6 نور الأبصار ص 53. ولا ندري من شياطين الجن كان أم الانس!
نعم فاتني أن أذكر أنها لما استنفذت السبل في الحصول عليها، طالبت بها كإرث فتذكر أبو بكر الحديث! ثم حصل ما حصل.. وهذا ما أورده أخونا العاملي سدد الله تعالى خطاه من البداية.. راجع.. والسلام.
* وكتب الفاطمي بتاريخ 7 - 4 - 2000، الثانية عشرة والثلث ظهرا:
وهل كانت الزهراء عليها السلام صادقة في دعواها، أم لا؟ وما هو موقف مذهبكم من دعواها ومطالبتها عليها السلام بفدك؟ نريد جوابا،