أنت قلت إنها هبة إلى فاطمة أصلا، ثم قال الرسول كذا لكي يكون كذا أين الدليل؟ أم أنه مجرد احتمال.. ثم قلت إنها تنازلت عن الهبة إلى تقاسم الهبة مع الورثة الآخرين. إن القول بالإرث والقول بالهبة لا يجتمعان بمنطق العقلاء. كما أنه لا يستوي احتراز الرسول صلى الله عليه وسلم في ذلك مع علمه بالغيب، وعلمه بهضم حقها مستقبلا عندكم، فإن كانت فدك حلالا صرفا لها لا يشاركها فيه أحد.. فلم كان رجوعها إلى شخص لا تعترف بسلطته عليها أصلا، ولكي يفعل ماذا؟! هل تمكن بنو هاشم وباقي سكان المدينة من رضا الخليفة الجديد عليهم لتثبيت أملاكهم وعقارهم؟ وهل أرسل هذا الخليفة زبانيته إلى خيبر، أم اعترض طريق غلتها إليها في أول يوم من خلافته لكي تذهب إليه.
والآن.. عود لذي بدء... هل كانت هبة أم إرثا؟
* وكتب عمر بتاريخ 3 - 4 - 2000، الثانية صباحا:
(ما أفاء الله على رسوله من أهل القرى فلله وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل كي لا يكون دولة بين الأغنياء منكم وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا واتقوا الله إن الله شديد العقاب). سورة الحشر - آية 7.. السؤال: هل يجوز للرسول (ص) أن يهب مال الله وذي القربى وابن السبيل واليتامى لشخص واحد؟ أعتقد بأن من يدعي بأنه وهبها فإنه ينتقص من الرسول (ص)! هذا ما أعتقده أنا بعد الرجوع للآية. الرجاء التوضيح لمن له رأي آخر، مع الاعتذار للمداخلة.
* وكتب سجاد بتاريخ 5 - 4 - 2000، الثالثة والثلث صباحا: