أخي العزيز الفاطمي حفظك الله. هذه بعض الأدلة من كتبهم على إعطاء النبي (ص) السيدة فاطمة الزهراء (ع) فدكا:
السيوطي في الدر المنثور في ذيل تفسير قوله تعالى: وآت ذا القربى حقه، قال: (وأخرج البزار وأبو يعلى وابن أبي الحاتم وابن مردويه عن أبي سعيد الخدري قال: لما نزلت هذه الآية: وآت ذا القربى حقه، دعا رسول الله فاطمة فأعطاها فدكا.
وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس قال: لما نزلت: وآت ذا القربى حقه، أقطع رسول الله (ص) فاطمة فدكا).
الهيثمي في مجمعه: 7 / 49 قال: عن أبي سعيد قال لما نزلت: وآت ذا القربى حقه، دعا رسول الله فاطمة وأعطاها فدكا). رواه الطبراني وذكره الذهبي أيضا في ميزان الاعتدال: 2 / 228، وصححه المتقي في كنز العمال: 2 / 158: عن أبي سعيد قال: لما نزلت: وآت ذا القربى حقه، قال النبي: يا فاطمة لك فدك) أخرجه الحاكم في تاريخه وابن النجار.
أحببت التنويه إلى هذه المصادر. وعفوا للمداخلة.
* فكتب الفاطمي بتاريخ 5 - 4 - 2000، الثالثة والنصف صباحا:
أخي العزيز سجاد سلمك الله تعالى.. وهل يعترفون؟! نورد لهم من البخاري وغيره ولا يصدقون، وأعتقد لو أن خير خلق الله صلى الله عليه وآله يخبرهم يوم القيامة إن فدكا للزهراء سلام الله عليها، فسوف يشككون به وبقوله وهل تعرف لماذا؟! ويوم يعض الظالم على يديه...
السلام عليك يا بضعة المصطفى يا فاطمة الزهراء.