طالب نفسه؟! بل يروي السيد مرتضى (الملقب بعلم الهدى) في كتابه الشافي في الإمامة عن الإمام علي ما نصه (إن الأمر لما وصل إلى علي بن أبي طالب عليه السلام كلم في رد فدك، فقال: إني لأستحيي من الله أن أرد شيئا منع منه أبو بكر وأمضاه عمر) (2).
وما كدت أشرف على إغلاق ملف قضية فدك ومناقشة أدلتها حتى وقعت على رواية طريفة تعبر بالفعل عن المأساة الحقيقة التي يعيشها من يريدون القدح بأبي بكر بأي طريقة كانت (شرعية وغير شرعية)!!
روى الكليني في الكافي عن أبي الحسن قوله (ورد على المهدي ورآه يرد المظالم. فقال: يا أمير المؤمنين! ما بال مظلمتنا لا ترد؟ فقال له: وما ذاك يا أبا الحسن؟ قال: إن الله تبارك وتعالى لما فتح على نبيه صلى الله عليه وآله فدك... فقال له المهدي: يا أبا الحسن حدها لي. فقال: حد منها جبل أحد، وحد منها عريش مصر، وحد منها سيف البحر، وحد منها دومة الجندل). (29) فأين أرض في خيبر من مساحة كهذه؟!!
ألهذا الحد يستخف بعقول الناس؟!!
* وكتب أويس بتاريخ 4 - 5 - 1999، العاشرة ليلا:
أسأل الله أن ينفعنا بهذا ويهدي بهذا البيان طالبي الحق من الشيعة.. آمين.
* وكتب شامس 22 أيضا في 12 - 5 - 1999، السادسة صباحا:
جزاك الله خير على هذا الكلام الطيب.
* وكتب محب أهل البيت بتاريخ 12 - 5 - 1999، السابعة صباحا: