* وكتب الصارم المسلول في 12 - 9 - 1999، العاشرة إلا ربعا ليلا:
الحجازي.. أنت شخص كريم ومثال يحتذى في الأدب. ولكن ما هو قولك على الآتي: (أ) روى المجلسي في (حق اليقين) ص 201 و 202 ترجمه من الفارسية: أن أبا بكر لما رأى غضب فاطمة قال لها: أنا لا أنكر فضلك وقرابتك من رسول الله عليه السلام، ولم أمنعك من فدك إلا امتثالا بأمر رسول الله وأشهد الله على أني سمعت رسول الله يقول: نحن معاشر الأنبياء لا نورث وما تركناه إلا الكتاب والحكمة والعلم. وقد فعلت هذا باتفاق المسلمين ولست بمتفرد في هذا. وأما المال فخذي من مالي ما شئت لأنك سيدة أبيك وشجرة طيبة لأبنائك ولا يستطيع أحد أن ينكر فضلك).
(ب) ذكر المرتضى في الشافي ص 231، وشرح نهج البلاغة لابن أبي حديد ج 4: أن الأمر لما وصل إلى علي بن أبي طالب كلم في رد فدك فقال إني لأستحي من الله أن أرد شيئا منع منه أبو بكر وأمضاه عمر).
(ج) لما سئل محمد الباقر عن ذلك وقد سأله كثير النوال: " جعلني الله فداك، أرأيت أبا بكر وعمر هل ظلماكم من حقكم شيئا أو قال ذهبا من حقكم شيئا؟ فقال: لا والله الذي أنزل القران على عبده ليكون للعالمين نذيرا ما ظلمانا من حقنا مثقال حبة من خردل. قلت: جعلت فداك. أفأتولاهما؟ قال: نعم ويحك تولهما في الدنيا والآخرة وما أصابك ففي عنقي). (شرح نهج البلاغة لابن أبي حديد ج 4 ص 82) بالله قلي، هل أنت متبع الحق؟ والحمد لله رب العالمين.
* وكتب شعاع بتاريخ 13 - 9 - 1999، السادسة صباحا: