* وكتب عبد الله الشيعي في 16 - 6 - 1999، الحادية عشرة ليلا:
قال حافظ إبراهيم في ديوانه في الصفحة 82: (عمر وعلي) وقولة لعلي قالها عمر * أكرم بسامعها أعظم بملقيها!
حرقت دارك لا أبقي عليك بها * إن لم تبايع وبنت المصطفى فيها!
ما كان غير (أبي حفص) يفوه بها * أمام فارس (عدنان) وحاميها!
كلاهما في سبيل الحق عزمته * لا تنثني أو يكون الحق ثانيها!
فاذكر هما وترحم كلما ذكروا * أعاظما ألهوا في الكون تأليها!
فماذا أنتم قائلون في محاولة الحرق؟! وحديث الرسول الأعظم محمد عليه وعلى آله أفضل الصلاة والسلام حيث يقول: (فاطمة بضعة مني من آذاها فقد آذاني ومن آذاني فقد آذى الله...) أم هو عندكم حديث موضوع؟!
* وكتب مدافع عن الحقيقة في 16 - 6 - 1999، الحادية عشرة والنصف ليلا:
قال محب أهل البيت: (دخل الحسن بن علي على جده رسول الله صلى الله عليه وآله وهو يتعثر بذيله فأسر إلى النبي عليه الصلاة والسلام سرا فرأيته وقد تغير لونه ثم قام النبي عليه الصلاة والسلام حتى أتى منزل فاطمة... ثم جاء علي فأخذ النبي صلى الله عليه وآله بيده ثم هزها إليه هزا خفيفا ثم قال: يا أبا الحسن إياك وغضب فاطمة فإن الملائكة تغضب لغضبها وترضى لرضاها). بحار الأنوار 43 / 42.
أقول: أنقل لكم نص ما أورده العلامة المجلسي عليه الرحمة في بحار الأنوار في 43 / 42، وذلك كي تقارنوا بين ما نقله من سمى نفسه محب أهل البيت وبين أصل النص الوارد في البحار! فالنص كالتالي: (ابن عبد ربه