وهدد أسرتها بإحراقهم إن لم يبايعوا، وأشعل الحطب في باب دارها.. إلى آخر ما جرى، مما لا مثيل له مع أسرة نبي من الأنبياء في التاريخ؟!!
وثالثا: ثبت في البخاري: أنها غضبت عليهما وغاضبة هما وبقيت غضبى حتى توفيت!! فهل رأيت شيئا من هذا في غضبها المزعوم على علي؟!
ورابعا: للزهراء شهادات عظيمة بحق علي عليهما السلام، في حياتها إلى عند وفاتها.. فهلا جمعت بينها وبين الروايات التي ذكرتها؟ وهلا وجدت لها حرفا واحدا تشهد فيه بخير، لمن غضبت عليهما؟!!
* وكتب محمد نور الله في 9 - 9 - 1999، الواحدة صباحا:
من أساليب النقاش أن تأتي بما نعتقد بصحته، لاما لا نعتقد به مما هو منتشر في الأخبار الضعيفة، وإلا لو كان هذا أسلوبا علميا معتمدا لانقلب السحر عليكم أيضا! هل تريد أن أستخرج لك جميع الروايات غير المقبولة عندكم؟! ماذا سترد علي حينها؟! فيا عزيزي إعلم أن المسألة ليست بهذه السهولة التي تتصورها. ولك وافر تحياتي.
* وكتب الموحد في 9 - 9 - 1999، الثانية صباحا:
أيها الأخوة، لقد أخبرتكم من قبل، وها أنا أعيد.. الشيباني مدلس فافهموا يرحمكم الله. هذه رواية أخرى من علل الشرائع تعارض ما جلبه الشيباني ليحتج به، وكلما أشعل نارا أطفأها الله. علل الشرائع ص 156:
يقول الشيخ الصدوق في خبر تسمية الرسول أمير المؤمنين بأبي تراب: (ليس الخبر عندي بمعتمد ولا هو لي بمعتقد في هذه العلة لأن عليا وفاطمة الزهراء ما كان ليقع بينهما كلام يحتاج رسول الله إلى الإصلاح بينهما، لأنه سيد