8 (ج 1 ص 151 ط مطبعة الفجالة بمصر) قال:
قال أخبرنا أبو القاسم عبد الرحمن بن محمد بن أحمد الذكواني، قال أخبرنا أبو محمد الحسن بن إسحاق بن زيد المعدل، قال أخبرنا أبو بكر محمد بن ماهان، قال حدثنا عمران بن عبد الرحيم، قال حدثنا الحماني، قال حدثنا قيس بن الربيع عن الأعمش عن عبادة عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم في قول الله عز وجل: (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) فأنا وأهل بيتي مطهرون من الذنوب، ألا وإن الله تبارك وتعالى اختارني من ثلاثة من أهل بيتي على جميع أمتي وأنا سيد الثلاثة، وسيد ولد آدم يوم القيامة ولا فخر.
قال أهل السدة: يا رسول الله سم لنا الثلاثة نعرفهم؟ فبسط رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كفه الطيبة المباركة ثم حلق بيده، قال اختارني وعلي وحمزة وجعفر عليهم السلام، كنا رقودا بالأبطح ليس منا إلا مسجى بثوبه، علي عن يميني وجعفر عن يساري وحمزة عند رجلي، فما نبهني من رقدتي غير حفيف أجنحة الملائكة وبرد ذراع علي على السلام تحت خدي، فانتبهت من رقدتي وجبرئيل عليه السلام في ثلاثة أملاك، فقال له بعض الأملاك الثلاثة يا جبريل: إلى أي هؤلاء الثلاثة أرسلت؟ فحركني برجله وقال إلى هذا، وهو سيد ولد آدم صلى الله عليه وآله وسلم، فقال له أحد الثلاثة: ومن هو اسمه؟ فقال: هذا محمد صلى الله عليه وآله وسلم سيد المرسلين، وهذا علي خير الوصيين، وهذا حمزة سيد الشهداء، وهذا جعفر له جناحان خضيبان يطير بهما في الجنة حيث يشاء.
ومنهم الفاضل المعاصر أبو هاجر محمد السعيد بن بسيوني زغلول في (موسوعة أطراف الحديث النبوي الشريف) (ج 2 ص 529 ط عالم التراث للطباعة والنشر بيروت) قال:
أنا وأهل بيتي مطهرون من الذنوب شج 1: 151 - منثور 5: 199 - نبوة 1: 133.