أنتم إلى الله غدا وسيلتي * وكيف أخشى وبكم اعتضد وليكم في الخلد حي خالد * والضد في نار لظى يخلد ولست أهواكم ببغض غيركم * إني إذا أشقى بكم لا أسعد فلا يظن رافضي أنني * وافقته أو خارجي مفسد محمد والخلفاء بعده * أفضل خلق الله فيما أجد هم أسسوا قواعد الدين لنا * وهم بنوا أركانه وشيدوا ومن يخن أحمد في أصحابه * فخصمه يوم المعاد أحمد هذا اعتقادي فالزموه تفلحوا * هذا طريقي فاسلكوه تهتدوا والشافعي مذهبي مذهبه * لأنه في قوله مؤيد اتبعه في الأصل والفرع معا * فليتبعني الطالب المسترشد إني بإذن الله ناج سابق * إذا ونى الظالم والمقتصد ومنهم العلامة شمس الدين أبو البركات محمد الباعوني الشافعي في كتاب (جواهر المطالب في مناقب الإمام أبي الحسنين علي بن أبي طالب) (ص 142 والنسخة مصورة من المكتبة الرضوية بخراسان) قال:
ووقف على قصيدة طويلة نحو المأة بيت من مديح أهل البيت للشيخ العلا يحيى بن سلامة الحصكفي ذكرها ابن الجوزي في تاريخه المعروف بالمنتظم فاخترت منها هذا القدر.
ليت المطايا للنوى ما خلقت * ولا حدا من الحداة أحد فذكر منها ستة وأربعين بيتا.
ومنهم العلامة فضل الله بن روزبهان الخنجي الأصفهاني المتوفى 927 ه في (وسيلة الخادم إلى المخدوم - در شرح صلوات چهارده معصوم عليهم السلام) (ص 21 ط كتابخانه عمومي آية الله العظمى نجفي بقم) قال: