قال المصنف رفعه الله السابع: في الجمع بين الصحاح الستة وتفسير الثعلبي، ورواية ابن المغازلي الشافعي آية المناجاة، واختصاص أمير المؤمنين عليه السلام بها لما تصدق بدينار حال المناجاة، ولم يتصدق أحد قبله، ولا بعده، ثم قال علي عليه السلام: إن في كتاب الله آية ما عمل بها أحد قبلي، ولا يعمل بها أحمد بعدي، وهي: يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول الآية، وبي خفف الله عن هذه الأمة فلم ينزل في أحد بعدي (1) (إنتهى).
قال الناصب خفضه الله أقول: قد ذكرنا إن هذا من فضائل أمير المؤمنين كرم الله وجهه ولم يشاركه أحد في هذه الفضيلة، وهي مذكورة في الصحاح، ولكن لا يدل على النص المدعى.
أقول قد سبق منا بيان دلالة الرواية على المدعى فتذكر وتأمل حتى يأتيك اليقين.
قال المصنف رفع الله درجته الثامن: آية المباهلة، (2) في الصحيحين: أنه لما أراد المباهلة لنصارى