الباب السادس بعد المأتين في أن عليا عليه السلام وشيعته هم الفرقة الناجية.
رواه جماعة من أعلام القوم:
منهم العلامة الشيخ حسين الصيمري في (الالزام) (مخطوط) قال:
روى الحافظ أحمد بن موسى الشيرازي من علماء السنة في كتابه الذي استخرجه من التفاسير الاثني عشر: تفسير أبي موسى يعقوب بن سفيان، وتفسير ابن جريح، وتفسير مقاتل بن سليمان، وتفسير وكيع بن جراح، وتفسير يعقوب يوسف بن موسى القطان وتفسير قتادة، وتفسير أبي عبيدة القاسم بن سلام، وتفسير علي بن حرب، وتفسير السدي، وتفسير مجاهد، وتفسير مقاتل بن حمام بن صان، وتفسير أبي صالح، وكلهم من السنة. رووا: عن أنس بن مالك قالوا: كنا جلوسا عند رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وتذاكرنا رجلا يصلي ويصوم ويتصدق ويزكي، فقال لنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
لا أعرفه فقلنا يا رسول الله إنه يعبد الله ويسبحه ويقدسه ويوحده، فقال: لا أعرفه فبينا نحن في ذكر الرجل، إذ طلع علينا أبو بكر فقلنا: يا رسول الله هو ذا، فنظر إليه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وقال لأبي بكر: خذ سيفي هذا وامض فيه إلى هذا الرجل واضرب عنقه فإنه أول من يأتي في حزب الشيطان، فدخل أبو بكر فرآه راكعا،