أخبرنا محمد بن عبيد، قال: حدثنا أبو مالك وهو عمرو بن قيس، عن المنهال ابن عمرو عن زر بن حبيش، إنه سمع عليا رضي الله عنه يقول: أنا فقأت عين الفتنة لولا أنا ما قوتل أهل النهروان وأهل الجمل، ولولا أني أخشى أن تتركوا العمل لأخبرتكم بالذي قضى الله على لسان نبيكم لمن قاتلهم، مبصرا ضلالتهم، عارفا بالهدى الذي نحن عليه -.
ومنهم العلامة أبو عبد الله محمد بن عثمان البغدادي في (المنتخب من صحيحي البخاري ومسلم) (ص 216 مخطوط) روى الحديث عن زر بن حبيش، بعين ما تقدم عن (الخصائص).
ومنهم العلامة الآمرتسري من المعاصرين في (أرجح المطالب) (ص 48 و 636 ط لاهور):
روى الحديث من طريق النسائي بعين ما تقدم عنه بلا واسطة.
ومنهم العلامة الشيخ يوسف النبهاني في (الشرف المؤبد) (ص 113 ط القاهرة) قال:
وأخرج ابن أبي شيبة وأبو نعيم عنه رضي الله عنه أنه قال على منبره: أما إني فقئت عين الفتنة، وإني وأيم الله لولا أن تتكلوا فتدعوا العمل لحدثتكم بما سبق على لسان نبيكم صلى الله عليه وآله وسلم، ثم قال: سلوني لأنكم لا تسألوني عن شئ فيما بينكم وبين الساعة إلا حدثتكم.
الحديث الثاني عشر ما رواه القوم:
منهم الشيخ سليمان البلخي القندوزي في (ينابيع المودة) (ص 66 ط اسلامبول) قال: