لتكرمته، وكان علي هاشميا من هاشميين وأول من ولده هاشم مرتين.
ومنهم العلامة الصفوري في (نزهة المجالس) (ج 2 ص 204 ط القاهرة) روى الحديث بعين ما تقدم عن (الفصول المهمة).
ومنهم العلامة السكتواري البسنوي الحنفي في (محاصرة الأوائل) (ص 79 طبع الآستانة) قال:
أول من لقب في صباه باسم الأسد في الاسلام من الصحب الكرام وهو الحيدر من أسماء الأسد سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه كان أبو أمه غائبا حين ولدته داخل الكعبة وهي فاطمة بنت أسد لقبته أمه تفاؤلا باسم أبيه.
ومنهم العلامة البدخشي في (مفتاح النجا) (ص 20 مخطوط) قال:
ثم إنه لم يولد في بيت الحرام أحد سواه قبله ولا بعده وهي فضيلة خصه الله بها.
ومنهم العلامة الآمرتسري في (أرجح المطالب) (ص 388 ط لاهور) قال:
ولد علي بالكعبة وكان مولوده قبل أن يزوج رسول الله خديجة بثلاث سنين.
إن عليا عليه السلام ارتزق من لسان النبي صلى الله عليه وآله وسلم رواه جماعة من أعلام القوم:
منهم السيد أحمد زيني دحلان في (السيرة النبوية) (المطبوع بهامش السيرة الحلبية ج 1 ص 176 ط مصر) قال:
فعن فاطمة بنت أسد أم علي رضي الله عنها أنها قالت: لما ولدته سماه صلى الله عليه وآله وسلم عليا وبصق في فيه، ثم إنه ألقمه لسانه فما زال يمصح حتى نام، قالت: فلما كان من الغد طلبنا له مرضعة فلم يقبل ثدي أحد، فدعونا له محمد فألقمه لسانه فنام، فكان كذلك ما شاء الله تعالى.