ومنهم العلامة المغربي في (فتح الملك العلي) (ص 37 ط الميمنية بمصر) قال:
قال الأزرقي في تاريخ مكة: حدثنا سهل بن أبي المهدي، ثنا عبد الله بن معاذ الصنعاني، ثنا معمر، عن وهب بن عبد الله، عن أبي الطفيل، قال: شهدت علي ابن أبي طالب وهو يخطب، وهو يقول: سلوني فوالله لا تسألوني عن شئ يكون إلى يوم القيامة إلا أخبرتكم به، وسلوني عن كتاب الله فوالله ما منه آية إلا وأنا أعلم بليل نزلت أم بنهار أم بسهل أم بجبل. فقام ابن الكواء وأنا بينه وبين علي وهو خلفي، فقال: رأيت البيت المعمور ما هو؟ قال: ذاك الضراح فوق سبع سماوات تحت العرش يدخله كل يوم سبعون ألف ملك لا يعودون فيه إلى يوم القيامة، ولهذا الحديث طرق متعددة.
وفي (ص 38، الطبع المذكور).
روى الحديث نقلا عن (المستدرك) بعين ما تقم عنه بلا واسطة، ثم قال:
وورد عنه من طرق متعددة في بعضها لا تسألوني عن آية من كتاب الله تعالى، ولا عن سنة رسول الله صلى عليه وآله وسلم إلا أنبأتكم بذلك.
الحديث الخامس ما رواه القوم:
منهم العلامة الهروي في (الأربعين حديثا) (ص 47 مخطوط) قال:
ومما يدل على غزارة علمه ما روي عنه عليه السلام أنه قال: والذي فلق الحبة وبرء النسمة لو سألتموني عن آية آية في ليل أنزلت أو في نهار أنزلت، مكيها ومدنيها، وسفريها وحضريها، وناسخها ومنسوخها، ومحكمها ومتشابهها، وتأويلها