الباب السابع والثلاثون بعد المأتين في أن الله تعالى خلق الشيعة من طينة الجنة وهي الميثاق الذي أخذ الله عليه ولاية علي عليه السلام رواه جماعة من أعلام القوم:
منهم العلامة الگنجي الشافعي في (كفاية الطالب) (ص 179 ط الغري) قال:
أخبرنا الشيخان النيشابوري والكاشغري، عن الحافظ أبي القاسم، أخبرنا أبو بكر محمد بن الحسين المقري وغيره، قالوا: أخبرنا أبو الحسين بن المهتدي، أخبرنا أبو الحسن علي بن عمر الحربي، حدثنا أبو العباس إسحاق بن مروان القطان حدثنا أبي، حدثنا عبيد بن مهران العطار حدثنا يحيى بن عبد الله بن الحسن، عن أبيه، عن جعفر بن محمد الصادق عليه السلام، عن أبيهما عن جدهما عليهما السلام قالا: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: إن في الفردوس لعينا أحلى من الشهد، وألين من الزبد، وأبرد من الثلج، وأطيب من المسك، فيها طينة خلقنا الله تعالى منها، وخلق منها شيعتنا، فمن لم يكن من تلك الطينة فليس منا، ولا من شيعتنا، وهي الميثاق الذي أخذ الله عز وجل عليه ولاية علي بن أبي طالب.
قلت: