وقال أحمد روى عنه نحو هذا كثيرا الرابع ما رواه القوم:
منهم العلامة القندوزي في (ينابيع المودة) (ص 73 ط اسلامبول) قال:
في المناقب عن الأعمش عن عباية بن ربعي قال: كان علي رضي الله عنه كثيرا يقول: سلوني قبل أن تفقدوني فوالله ما من أرض مخصبة ولا مجدبة ولا فئة تضل مأة أو تهدي مأة إلا وأنا أعلم قائدها وسائقها وناعقها إلى يوم القيامة.
الخامس ما رواه جماعة من أعلام القوم:
منهم العلامة البدخشي في (مفتاح النجا) (ص 78 مخطوط) قال:
ذكر الشيخ العالم محمد بن محمد الحافظي البخاري المشهور بپارسا في فصل الخطاب أن عليا كرم الله وجهه قال يوما على المنبر: سلوني عما دون العرش فإن ما بين الجوانح علما جما هذا لعاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في فمي وكان في المجلس رجل يقال له دعلب اليماني فقال ادعى هذا الرجل دعوى عريضة لأفضحنه فقام فقال: أسأل؟ فقال: ويلك تفقها ولا تسأل تعنتا. فقال: أنت حملتني على ذلك هل رأيت ربك يا علي قال ما كنت لأعبد ربا لم أره قال: كيف رأيته قال لم تره العيون بمشاهدة العيان ولكن رأته القلوب بحقايق الايقان ربي واحد لا شريك له أحد لا ثاني له فرد لا مثل له لا يحويه مكان ولا يدا وله زمان ولا يدرك بالحواس ولا يقاس بالناس فصاح دعلب وسقط مغشيا عليه فلما أفاق قال عاهدت الله أن لا أسال بعد