الباب المتمم للثمانين بعد المأة في أن كون علي ولي الله مكتوب على لواء الحمد يحملها هو يوم القيامة ويستظل تحته شيعة النبي وعلي رواه القوم:
منهم العلامة القندوزي في (ينابيع المودة) (ص 252 ط اسلامبول) عبد الله بن سلام، قال: قلت: يا رسول الله أخبرني عن لواء الحمد ما صفته قال صلى الله عليه وآله وسلم: طوله مسيرة ألف عام، سنامه ياقوتة حمراء، قبضته لؤلؤ بيضاء، وسطه زمردة خضراء، له ثلاث ذوايب ذؤابة بالمشرق وذوابة بالمغرب والثالث في الوسط، مكتوب عليها ثلاثة أسطر: السطر الأول بسم الله الرحمن الرحيم، والسطر الثاني الحمد لله رب العالمين، والسطر الثالث لا إله إلا الله محمد رسول الله علي ولي الله، طول كل سطر مسيرة ألف يوم، قال: صدقت يا رسول الله، فمن يحمل ذلك، قال:
يحملها الذي يحمل لوائي في الدنيا علي بن أبي طالب ومن كتب الله اسمه قبل أن يخلق السماوات والأرض، قال: صدقت يا رسول الله، فمن يستظل تحت لوائك؟
قال: المؤمنون أولياء الله وشيعة الحق وشيعتي ومحبي وشيعة علي ومحبوه وأنصاره فطوبى لهم وحسن مآب والويل لمن كذبني في علي أو كذب عليا في أو نازعه في مقامه الذي أقامه الله فيه.