الأجل نجم الدين أبو منصور محمد بن الحسين بن محمد البغدادي، قال: أخبرني الشريف الإمام الأجل نور الهدى أبو طالب الحسين بن محمد بن علي الربيبي، عن الإمام محمد ابن أحمد بن علي بن الحسن بن شاذان، حدثني سهل بن أحمد، عن أبي جعفر محمد بن جوير الطبري، عن هناد بن السري، عن محمد بن هشام، عن سعيد بن أبي سعيد، عن محمد ابن المنكدر، عن جابر فأجبنه، فعرض عليهن نبوتي وولاية علي بن أبي طالب عليه السلام فقبلتاهما، ثم خلق الخلق وفوض إلينا أمر الدين، فالسعيد من سعد بنا، والشقي من شقي بناء نحن المحلون لحلاله والمحرمون لحرامه -.
القسم الثاني ما رواه جماعة من أعلام القوم:
منهم العلامة الخطيب الخوارزمي في (المناقب) (ص 47 ط تبريز) قال:
في معجم الطبراني بإسناده إلى فاطمة الزهراء عليها السلام قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: إن الله عز وجل باهى بكم وغفر لكم عامة ولعلي خاصة وإني رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إليكم غير هايب لقومي، ولا محاب لقرابتي، هذا جبرئيل عليه السلام يخبرني عن رب العالمين، ابن السعيد كل السعيد من أحب عليا عليه السلام في حياته وبعد موته، وأن الشقي كل الشقي من أبغض عليا عليه السلام في حياته وبعد موته.
ومنهم العلامة محب الدين الطبري في (ذخائر العقبى) (ص 92 ط مكتبة القدسي بمصر) روى من طريق أحمد بن حنبل عن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (إن السعيد كل سعيد حق السعيد من أحب عليا في حياته وبعد موته.