(حكاية عفيف الكندي) (لما رأى عليا وخديجة يصليان مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم) (ولم يؤمن به أحد) رواه جماعة من أعلام القوم:
منهم العلامة المعروف بابن سعد في (الطبقات الكبرى) (ج 8 ص 17 ط دار الصادر بيروت) قال:
في حديث عن يحيى بن فرات القزاز، حدثنا سعيد بن خثيم الهلالي عن أسد ابن عبيدة البجلي عن ابن يحيى بن عفيف الكندي عن جده عفيف الكندي ما لفظه قال:
كنت عند ابن عباس وأنا أنظر الكعبة وقد خلقت الشمس فارتفعت، إذا قبل شاب حتى دنا من الكعبة فرفع رأسه إلى السماء فنظر، ثم استقبل الكعبة قائما مستقبلها إذا جاء غلام حتى قام عن يمينه ثم لم يلبث إلا يسيرا حتى جاءت امرأة فقامت خلفهما، ثم ركع الشاب فركع الغلام وركعت المرأة، ثم رفع الشاب رأسه ورفع الغلام رأسه ورفعت المرأة رأسها، ثم خر الشاب ساجدا وخر الغلام ساجدا وخرت المرأة قال: فقلت: يا عباس إني أرى أمرا عظيما فقال العباس: أمر عظيم هل تدري من هذا الشاب، قلت: لا ما أدري، قال: هذا محمد بن عبد الله بن عبد المطلب ابن أخي، هل تدري من هذا الغلام، قلت: لا ما أدري، قال: علي بن أبي طالب بن عبد المطلب ابنة أخي، هل تدري من هذه المرأة، قلت: لا ما أدري، قال: هذه خديجة بنت خويلد زوجة ابن أخي هذا، إن ابن أخي هذا الذي ترى، حدثنا أن ربه رب السماوات والأرض أمره بهذا الدين الذي هو عليه فهو عليه، ولا والله ما علمت على