روى كلام ابن عباس بعين ما تقدم عن (الغريبين).
ومنهم علامة اللغة والأدب جمال الدين محمد بن مكرم بن منظور المصري في (لسان العرب) (ج 4 ص 103 طبع دار الصادر بمصر في بيروت) روى كلام ابن عباس بعين ما تقدم أولا عن (مجمع بحار الأنوار).
الثامنة ما رواه القوم منهم العلامة الآمرتسري في (أرجح المطالب) (ص 47 ط لاهور):
عن ربعي بن خراش قال: استأذن عبد الله بن عباس إلى معاوية، وقد تحلقت عنده بطون قريش وسعيد بن العاص جالس عن يمينه فنظر إليه معاوية مقبلا قال: يا سعيد ألا تعيين ابن عباس مسائل بجوابها، قال له سعيد: مثل ابن عباس يعيى بمسائلك فلما جلس قال معاوية: ما تقول في علي؟ قال: رحم الله أبا الحسن كان والله علم الهدى، وكهف الورى، وطود النهى، ومحل الحجى، ومنبع الندى، ومنتهى العلم للزلفى، ولونه أسفر في ظلم الدجى.
التاسعة ما رواه القوم منهم العلامة القندوزي في (ينابيع المودة) (ص 148 ط اسلامبول) قال:
وإن ابن عباس كان تلميذه قيل له: أين علمك من علم ابن عمك علي؟ فقال: كنسبة قطرة من المطر إلى البحر المحيط.
وفي شرح نهج البلاغة وإن ابن عباس كان تلميذه قيل له: أين علمك من علم ابن عمك علي؟ فقال: كنسبة قطرة من المطر إلى البحر المحيط.
وفي (ص 70، الطبع المذكور) عن الكلبي قال ابن عباس: علم النبي صلى الله عليه وآله وسلم من علم الله وعلم علي