وعن ابن إسحاق، قال ثم كان أول من أسلم بعد خديجة علي بن أبي طالب وهو يومئذ ابن عشرين سنة إلا ثلاثة أشهر.
ومنهم العلامة الشيخ شهاب الدين في (نهاية الإرب) (ج 16 ص 181 ط القاهرة) قال:
وقيل: أكثر من ذلك إلى عشرين سنة، وهو بعيد، لأنه آمن في ابتداء الأمر وظهور النبوة، والله أعلم.
الفصل السابع في أن عليا عليه السلام كان يخرج مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلى شعاب مكة ويصلي معه رواه جماعة من أعلام القوم:
منهم العلامة ابن أبي الحديد المعتزلي في (شرح نهج البلاغة) (ج 3 ص 251 ط القاهرة) قال:
قال الطبري: وحدثنا ابن حميد، قال: حدثنا سلمة، قال: حدثنا محمد ابن إسحاق، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إذا حضرت الصلاة خرج إلى شعاب مكة، وخرج معه علي بن أبي طالب عليه السلام.
ومنهم العلامة محب الدين الطبري في (الرياض النضرة) (ج 2 ص 159 ط محمد أمين الخانجي بمصر):
روى الحديث: عن ابن إسحاق بعين ما تقدم عن (شرح النهج).
ومنهم العلامة المذكور في (ذخائر العقبى) (ص 60 ط مكتبة القدسي بمصر)