عليهم ضب فصادوه، فأخذه عمرو بن حريث فنصب في كفه، فقال لهم: بايعوا لهذا، هذا أمير المؤمنين، فبايعه السبعة وعمرو ثامنهم، وارتحلوا ليلة الأربعاء فقدما المدائن الجمعة وأمير المؤمنين عليه السلام يخطب، وهم نزلوا على المسجد، فنظر إليهم فقال: أيها الناس إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أسر إلي ألف حديث، في كل حديث ألف باب، وفي كل باب ألف مفتاح، وإني أعلم بهذا العلم.
الرابع ما رواه القوم:
ومنهم العلامة المعاصر السيد أحمد المغربي في (فتح الملك العلي) (ص 19) قال:
قال علي رضي الله عنه: علمني رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ألف باب، كل باب يفتح ألف باب. أخرجه أبو نعيم، وأخرجه الإسماعيلي في معجمه من حديث ابن عباس.
ومنهم العلامة صاحب كتاب أرجح المطالب (على ما في فلك النجاة) (ج 1 ص 413 ط هند) قال:
عن علي عليه السلام قال: علمني رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ألف باب من العلم، ففتح لي من كل باب ألف باب.
منهم العلامة المحدث الهروي في (الأربعين حديثا) (ص 47 مخطوط) قال: عن علي رضي الله عنه: إنه قال: علمني رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ألف باب من العلم، في كل باب ألف باب.
ومنهم العلامة الشيخ سليمان البلخي القندوزي في (ينابيع المودة) (ص 73 ط اسلامبول) قال: