مع أنه عمدة أدلتهم على أفضليته، وذلك لصحة الاستثناء في الأتقى، وإدخال لفظه الكل والبعض، فلم يبق إلا العناد والغفلة والرقاد، ولنعم ما قال ابن رزيك رحمه الله:
شعر:
وفي الطائر المشوي أو في دلالة * لو استيقظوا من غفلة وسبات وقال الصاحب بن عباد رحمه الله تعالى:
شعر:
علي له في الطير ما طار ذكره * وقامت به أعداءه وهي شهد قال المصنف رفع الله درجته التاسع عشر: (1) في مسند أحمد بن حنبل وصحيح مسلم، قال: لم يكن أحد من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: سلوني إلا علي بن أبي طالب عليه السلام، وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: أنا مدينة العلم (2) وعلي عليه السلام بابها (إنتهى).