روى الحديث عن ابن عباس بعين ما تقدم عن (السيرة النبوية).
ومنهم العلامة عبد الرؤوف المناوي في (شرح الجامع الصغير) (ص 247) قال:
قال ابن عباس: ما أخذت من تفسيره فعن علي، ويتلوه ابن عباس.
ومنها ما رواه القوم:
منهم العلامة القندوزي في (ينابيع المودة) (ص 408 ط اسلامبول) قال:
وقد أرسل هرقل ملك الروم رسولا إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه يسأله عن خواص سواقط الفاتحة وأسرارها فأخبره بها علي رضي الله عنه فحصل لرسول ملك الروم غم وحزن لمعرفة الإمام علس أشرار هذه الحروف.
ومنها ما رواه القوم:
منهم العلامة النبهاني في (الشرف المؤبد لآل محمد (ص)) (ص 58 ط مصر) قال:
عن ابن عباس قال: قال لي علي يا ابن عباس إذا صليت عشاء الآخرة فألحق الجبانة قال فصليت ولحقته وكانت ليلة مقمرة قال فقال لي ما تفسير الألف من الحمد قلت لا أعلم فتكلم في تفسيرها ساعة تامة ثم قال ما تفسير الحاء من الحمد قال قلت لا أعلم فتكلم فيها ساعة تامة ثم قال: ما تفسير الميم من الحمد قال قلت لا أعلم قال:
فتكلم في تفسيرها ساعة تامة قال: فما تفسير الدال من الحمد قال: قلت لا أدري فتكلم فيها إلى أن بزغ عمود الفجر قال: وقال لي: قم يا ابن عباس إلى منزلك