قال:
قال علي كرم الله وجهه: لو ثنيت لي الوسادة، وجلست عليها لحكمت لأهل التوراة بتوراتهم، ولأهل الإنجيل بإنجيلهم، ولأهل القرآن بقرآنهم.
ومنهم العلامة الشيخ عبيد الله الحنفي الآمرتسري من المعاصرين في (أرجح المطالب) (ص 111 ط لاهور) روى الحديث من طريق الإمام فخر الدين الرازي في (الأربعين) عن علي بعين ما تقدم عن (ينابيع المودة).
الحديث الثاني ما رواه القوم: منهم العلامة الشيخ سليمان البلخي القندوزي في (ينابيع المودة) (ص 72 ط اسلامبول) قال:
عن سلمة بن كهيل، قال: قال علي كرم الله وجهه، لو استقامت لي الأمة وثنيت لي الوسادة لحكمت في أهل التوراة والإنجيل بما أنزل فيهما حتى يزهر إلى السماء، وإني قد حكمت في أهل القرآن بما أنزل الله فيه.
الحديث الثالث ما رواه جماعة من أعلام القوم:
منهم العلامة ابن سعد في (الطبقات الكبرى) (ج 2 ص 338 ط دار الصارف بمصر) قال:
أخبرنا أحمد بن عبد ا لله بن يونس، أخبرنا أبو بكر بن عياش، عن نصير،