روى الحديث من طريق موفق بن أحمد والحمويني عن أبي البختري بعين ما تقدم عن (المناقب).
ومنهم العلامة محمد خواجة پارسا البخاري في (فصل الخطاب) (على ما في ينابيع المودة ص 373، الطبع المذكور) روى الحديث نقلا عن (شرح التعرف) بعين ما تقدم عن (المناقب) ملخصا.
الثاني ما رواه القوم:
منهم العلامة الصفوري البغدادي في (نزهة المجالس) (ج 2 ص 144 طبع القاهرة) قال:
قال علي رضي الله عنه: سلوني قبل أن تفقدوني عن علم لا يعرفه جبريل ولا ميكائيل فقال رجل: يا أمير المؤمنين ما هذا العلم الذي لا يعلمه جبريل ولا ميكائيل؟
قال: إن الله تعالى علم نبيه محمدا صلى الله عليه وآله وسلم ليلة المعراج علو ما شتى فمنها علم أمره الله بكتمانه وعلم أمره الله بتبليغه وعلم خير الله تعالى في الخ.
الثالث ما رواه القوم:
منهم العلامة القندوزي في (ينابيع المودة) (ص 74 ط اسلامبول) قال:
وفي مسند أحمد بسنده عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: إن عليا رضي الله عنه يعرف أصحابه ألف شئ وأراه وقال على المنبر: سلوني قبل أن تفقدوني سلوني عن كتاب الله وما من آية إلا وأنا أعلم حيث أنزلت بحضيض جبل أو سهل أرض وسلوني عن الفتن فما من فتنة إلا وقد علمت من كسبها ومن يقتل فيها.