(ينابيع المودة).
ومنهم العلامة الشيخ عبيد الله الحنفي الآمرتسري في (أرجح المطالب) (ص 402 ط لاهور) قال:
عن أبي رافع قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم بعثت غداة الاثنين، وصلت خديجة يوم الاثنين في آخر النهار، وعلي يوم الثلاثاء، فمكث علي يصلي مستخفيا سبع سنين وأشهر قبل أن يصلي معنا أحد، أخرجه الطبراني في الكبير.
وفي (ص 401، الطبع المذكور).
رواه عن أبي رافع من طريق أحمد ملخصا.
الثالث ما روي عن بريدة رواه جماعة من أعلام القوم:
منهم الحاكم أبو عبد الله النيشابوري في (المستدرك) (ج 3 ص 112 ط حيدر آباد الدكن) قال:
حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا أحمد بن عبد الجبار، ثنا يونس بن بكير عن يوسف بن صهيب عن عبد الله بن بريدة عن أبيه قال: انطلق أبو ذر، ونعيم ابن عم أبي ذر، وأنا معهم نطلب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهو بالجبل مكتتم فقال أبو ذر: يا محمد أتيناك نسمع ما تقول، وإلى ما تدعو، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: أقول: لا إله إلا الله وأني رسول الله، فآمن به أبو ذر، وصاحبه وآمنت به، وكان علي في حاجة على لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أرسله فيها، وأوحى إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يوم الاثنين وصلى علي يوم الثلاثاء صحيح الإسناد ولم يخرجاه ومنهم الحافظ الذهبي في (تلخيص المستدرك) (المطبوع في ذيل المستدرك