بهامش السيرة الحلبية) (ج 3 ص 189 ط مصر) قال:
وأخبر (أي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بقتل علي بن أبي طالب رضي الله عنه، كما رواه الإمام أحمد، والطبراني، وأن أشقى هذه الأمة الذي يخضب هذه، يعني لحية علي من هذه، يعني رأسه، يشير إلى أنه يضرب على رأسه ضربة يسيل منها دمه حتى يبل لحيته.
ومنهم السيد أحمد البرزنجي في (مقاصد الطالب) (ص 11 گلزار حسني بمبئي) قال:
وفي حديث أن أشقى الأولين: عاقر الناقة وأشقى الآخرين: قاتل علي عليه السلام ومنهم العلامة ابن حجر في (الإصابة) (ج 3 ص 99) قال:
عبد الرحمن بن ملجم هو أشقى هذه الأمة بالنص الثابت عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم:
يقتل علي بن أبي طالب، فقتله أولاد علي وذلك في شهر رمضان.
القسم الثاني ما رواه جماعة من أعلام القوم:
منهم العلامة ابن هشام في السيرة النبوية) (ج 1 ص 599 ط مصطفى الحلبي بمصر) قال:
قال ابن إسحاق: فحدثني يزيد بن محمد بن خثيم المحاربي، عن محمد بن كعب القرظي، عن محمد بن خثيم أبي يزيد، عن عمار بن ياسر، قال: كنت أنا وعلي بن أبي طالب رفيقين في غزوة العشيرة فلما نزلها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأقام بها رأينا أناسا من بني مدلج يعملون في عين لهم وفي نخل فقال لي علي بن أبي طالب: يا أبا اليقظان، هل لك في أن تأتي هؤلاء القوم فتنظر كيف يعملون قال: قلت: إن شئت قال:
فجئناهم فنظرنا إلى عملهم ساعة ثم غشينا النوم فانطلقت أنا وعلي حتى اضطجعنا